الأربعاء



هامبورغ بوابة الرحلات البحرية المثيرة
 17 يوليو 2013



تسحر مدينة هامبورغ زوارها بوجود أكثر من 2500 جسراً تمتد فوق شبكة القنوات المائية العريضة والضيقة. وبينما يمثل نهر الإلبه شريان المدينة الاقتصادي، فإنه يضفي أيضاً جواً بحرياً فريداً على الحياة فيها. وبفضل ميناء هامبورغ، الذي يقع في قلب المدينة وعلى مقربة من بحر الشمال، تزداد الحركة والنشاط والحيوية فيها بصورة كبيرة، لاسيما مع ما تمثله المدينة من كونها محطة مثالية للرحلات البحرية الشيقة داخل المدينة أو إلى المدن الألمانية والدول الأخرى.


بالفعل، تمثل هامبورغ بلا منازع منفذ الرحلات البحرية في ألمانيا. فميناء هامبورغ يعد من أجمل منافذ الرحلات البحرية في العالم، حيث يتميز هذا المنفذ بموقعه في قلب المدينة وعلى نهر الإلبه المذهل، مروراً بالطرف الغربي لقناة (نورد-أُست زيه)، التي تتمتع بشهرة واسعة مثلها مثل منشأة استقبال السفن الرائعة في (رندسبورغ)، ومحطة (إي إيه دي إس) في (فينكنفيردر)، التي يتم فيها التجميع الجزئي لطائرات إيرباص A380 وتجهيزها.


ولا يمكن وصف الحماس الذي تثيره الرحلات البحرية في قلوب أهل هامبورغ، وبشكل خاص فعالية (عيد ميلاد الميناء) التي تقام في شهر مايو وفعالية (أيام كروز هامبورغ) التي تقام كل سنتين في فصل الصيف، حيث تتوافد مئات السفن إلى أرصفة الميناء وتحتفل بتسيير موكب ضخم يشارك فيه دوماً عدد كبير من السفن السياحية.
وبشكل عام، تمتلك هامبورغ ثلاث محطات للرحلات البحرية (كروز تيرمنالز): محطة (هامبورغ-ألتونا)، محطة مدينة الميناء (هافن ستي) في حي (غراسبروك)، وللسفن الصغيرة هناك محطة ذات موقع مركزي تتمثل في محطة جسر (أُبرزيه بروكه)


وبالإضافة إلى الرحلات البحرية إلى المدن الألمانية والدول الأخرى، هناك جولات مثيرة على طول نهر الإلبه من الشارع الراقي "إلبشوسزيه" وصولاً إلى حي "تربن فيرتل" في منطقة "بلانكينيزه"، التي تعتبر من أكثر الأماكن المحببة للزيارة. فالأزقة البديعة والأدراج الملتوية والبيوت الصغيرة المتلاصقة المتواجدة هناك، تتيح للزائر فرصة رائعة للتنزه على الأقدام.
ويمكن للزوار أيضاً القيام بجولات سياحية مختلفة للتعرف على هامبورغ عن طريق الماء، ابتداءً من أسطول بحيرة الألستر والقنوات النهرية وحتى الجولات السياحية المفعمة بالحنين من خلال السفن النهرية وجولات الفجر. ويقوم "كروز الألستر" برحلات سياحية في بحيرة الألستر انطلاقاً من محطة "يونغفيرن شتيغ" ليعبر البحيرة وصولاً إلى "فنترهودر فيرهاوس" ويعود إلى المحطة. وخلال الرحلة يتم التوقف في 9 محطات، حيث يمكنك النزول والصعود وقتما تشاء. وهناك أيضاً رحلات فوق الممرات المائية، يأخذك القارب خلالها من بحيرة الألستر الداخلية عبر البوابة البحرية وصولاً إلى الميناء ومدينة المخازن "شبايشر شتادت".



وعند القيام بالجولات السياحية المائية أو زيارة إحدى السفن-المتحف الأسطورية، يمكن للزائرين التعرف عن قرب على أسباب إطلاق لقب "البوابة إلى العالم" على مدينة هامبورغ. فرائحة الحرية والبلاد البعيدة تقوح في كل زاوية ممتدة من مبنى رحلات السفن ومدينة المخازن التاريخية (شبايشر شتادت) ورصيف الميناء (لاندونغسبروكن) وحتى ميناء الحاويات الحديث.


ويعتبر هذا الميناء الأكبر في ألمانيا، إذ ترسو فيه سنوياً آلاف السفن البحرية القادمة من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن هامبورغ تمثل مركزاً اقتصادياً مزدهراً، إلا أنها في نفس الوقت تُعد مثالاً يُحتذى بها على الصعيد العالمي في مجال حماية المناخ العالمية، حيث استطاعت هامبورغ خلال المنافسة على لقب "عاصمة أوروبا الخضراء لعام 2011" من إقناع هيئة تحكيم المفوضية الأوروبية بمفهومها لحماية المناخ وممارساتها في هذا الخصوص. ونجحت هذه المدينة الهانزية في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كما تسعى إلى خفضها بنسبة 40% حتى عام 2020، وبنسبة 80% حتى عام 2050. وتشمل التدابير المتخذة لتحقيق هذا الهدف: إدارة وبناء مستدام، نقل صديق للبيئة، حماية الطبيعة، استهلاك مستدام وبرامج تعليمية.






عطلات رائعة للعائلات العربية في مدينة هامبورغ الألمانية

17  يوليو 2013
تعد هامبورغ المكان المثالي لتقديم خيارات لا نهاية لها بالنسبة للعطلات العائلية المليئة بالحيوية والاسترخاء، حيث توفر لزوارها القادمين من جمع أنحاء العالم إمكانيات عديدة لقضاء يوم ممتع في أرجائها، سواء في المرافق الترفيهية الجذابة أو في مدن الملاهي المليئة بالإثارة والتشوق. وحتى أولئك الذين لا يحبون الذهاب إلى المتاحف، سيجدون في هامبورغ بعض المتاحف التي لا ينبغي عليهم تفويت زيارتها.


هل كنت تعلم أن هامبورغ تستضيف أكبر معرض في العالم للقطارات المصغرة؟ باختصار هو معرض بلاد العجائب المصغرة "مينياتور فوندر لاند" الذي يقدم صورة مصغرة لأكثر المناطق تبايناً في العالم، وتمتد بلاد العجائب المصغرة على مساحات واسعة تزينها الأشجار والتلال والأودية، بالإضافة إلى الدمى والبيوت والسيارات. ولا يفصل الليل والنهار في بلاد العجائب سوى دقائق قليلة. وما يلفت الإنتباه أكثر هي القطارات وسكك الحديد المصغرة العديدة التي تسير هنا وهناك.


ومن المرافق الجذابة الأخرى في المدينة يبرز معرض "هامبورغ دانغون"، حيث يحمل زواره في رحلة تاريخية إلى الحريق الذي اندلع في المدينة في قديم الزمان. وسيجد الزوار هنا أكثر من ألف سنة من تاريخ المدينة العريق بانتظارهم، حيث سيتم إحياء الماضي من جديد وإضفاء لمسة من الواقعية على الأحداث لتعيش لحظات مثيرة، بعضها يأتي بما تقشعر له الأبدان وبعضها يأتي بمفاجآت مثيرة أو أحداث مخيفة. 
وبالنسبة لعشاق المركبات فما عليهم إلا التوجه إلى معرض السيارات "بروتوتيب" حيث تعرض أربعين سيارة كلاسيكية منها الرياضية والنادرة مع التركيز بشكل خاص على تصاميم "بورشه". ويمكنك هنا الاطلاع على قصص عن سائقي السباقات الأسطوريين وعن سياراتهم التي يمكنك رؤيتها في المعرض.
كما يستطيع عشاق قيادة سيارات السباق "غو-كارت" التمتع والتحدي في مضمار "أينزات سبيد اند فَن كارتينغ".
بدوره، يضع متحف الشمع "بانوبتيكوم" زواره في حيرة من أمرهم ليتسائلوا إن كانت مصنوعة من الشمع أم حقيقية. فهذا هو السؤال الذي ستطرحه على نفسك عند دخولك متحف "بانوبتيكوم" للشمع في هامبورغ، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 125 سنة. هنا لديك الفرصة للاختلاط بشخصياتك المفضلة والاستمتاع باللحظات المدهشة.
وعند زيارة عالم الشوكولاتة "شوكو فيرزوم" يعيش المرء رحلة مثيرة تبدأ من حبوب الكاكاو وصولاً إلى ألواح الشوكولاتة المصنعة.

في متنزه المدينة "شتادت بارك" في هامبورغ يستطيع الكبار والصغار القيام برحلة إلى الفضاء الخارجي داخل القبة السماوية والتي تعد من أقدم القبب في العالم، فهي لا تعرض أفلاماً تحاكي عالم النجوم والكواكب فحسب، وإنما تعد أيضاً ساحة للعروض المسرحية والموسيقية. وهنا تسحر الألعاب الضوئية الليزرية كل ضيف. من أفلام الأطفال إلى جولات بتقنية 3 دي عبر تاريخ الأرض وصولاً إلى توقعات مستقبلية لملايين من السنين القادمة: إنه وقت للمتعة الحقيقية!
أما الـ "الدوم"، الذي يعتبر أهم وأكبر احتفال شعبي في هامبورغ، فهو يوفر أجواء اللعب والتسلية والإثارة، حيث يزخر بالدوارات والقطارات الترفيهية والعديد من الألعاب الترفيهية الأخرى التي تنتظر كل الزوار صغاراً كانوا أم كباراً. ويمكن للمرء زيارة الـ "دوم" في شهر مارس ويوليو ونوفمبر.

وعند زيارة حديقة "بلانتن أون بلومن" التي تضم نباتات وأشجار ومشتل إستوائي وأكبر حديقة يابانية في أوروبا، إلى جانب منطقة للألعاب المائية، يجد الأهل مكاناً مثالياً لتفجير طاقات أولادهم. كما تقام عروض النوافير المائية المضيئة على أنغام الموسيقى والتي يمكن للعائلات مشاهدتها يومياً من شهر مايو وحتى سبتمبر.
وتمتد النشاطات الترفيهية المتنوعة لتصل إلى المعرض الدولي للحدائق، إذ يمكن للزوار ممارسة رياضة تسلق الحبال والتسلق على الجدران الملتوية وكذلك رياضة التزحلق بالألواح الخشبية والتمتع بالسباحة ولعبة رمي الكرات الحديدية وغيرها.
وفي المناطق القريبة من هامبورغ سوف تجدون العديد من المتنزهات ومدن الملاهي الترفيهية لقضاء يوم مثير مع عائلتكم:
"شفارتسه بيرغه وايلد لايف بارك": محمية الحياة البرية في جنوب هامبورغ تمثل وجهة جديرة بالزيارة في كل الفصول. فهي موطن لأكثر من 1000 حيوان موزعةً على حظائر واسعة ومناسبة لطبيعة كل نوع. مفتوحة على مدار السنة، يومياً من 9 صباحاً إلى 6 مساءً.


سيرينغيتي سفاري بارك (ساعة و20 دقيقة بواسطة السيارة. جنوب غرب هامبورغ): تعتبر أكبر محمية سفاري وأكبر محمية للحيوانات البرية في ألمانيا تضم أكثر من 1000 حيوان غريب. مفتوحة من مارس وحتى نوفمبر، يومياً من الساعة 10 صباحاً إلى 6 مساءً.
هايده- بارك زولتاو: (على بعد ساعة بواسطة السيارة جنوب هامبورغ): ليس هناك حد لفرص المتعة بالنسبة لكافة الأعمار. فهناك أكثر من 40 لعبة في هذه المدينة الترفيهية تضمن المرح للجميع. مفتوحة من أبريل وحتى نهاية أكتوبر، يومياً من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساءً.
هانزا بارك (على بعد ساعة بواسطة السيارة، شمالاً بإتجاه لوبيك): تمتع بتجربة ركوب أعلى لعبة دوارة في العالم والتي تعد واحدة فقط من أكثر من 35 لعبة في "هانزا بارك". مفتوحة من نهاية مارس وحتى نهاية أكتوبر، يومياً من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساءً.
سنو دوم بيسبينغن (على بعد ساعة بواسطة السيارة إلى الجنوب من هامبورغ): سواء كنت تبحث عن فرصة التزلج الممتع أو ألواح التزحلق السريع أو تبحث عن المرح بالزلاجات، فبإمكانك أن تفعل كل شيء في أحدث صالة تزلج في أوروبا المتمثلة في "سنو دوم بيسبينغن"، وفي جميع الأحوال الجوية، 365 يوماً في العام.


المياه في هامبورغ ترافقك أينما ذهبت

17 يوليو 2013
ترتبط هامبورغ دوماً بالبحارة والسفن والميناء، لاسيما وأن المياه تمثل أهم المظاهر الساحرة فيها. وعلى الرغم من وجود الكثير من المدن التي تتمتع بميناء جميل، إلا أن ميناء هامبورغ مختلف ومتفرد، لاسيما أنه يقع في قلب المدينة. فنهر الإلبه والميناء يمثلان شريانها الاقتصادي كما يضفيان على الحياة فيها جواً بحرياً فريداً من نوعه. ولكن ميناء هامبورغ لا يقصتر على كونه القوة الدافعة وراء تطوير هامبورغ أو مجرد عامل اقتصادي، بل يمثل مصدراً كبيراً للجذب السياحي. ومن خلال هذه الواجهة البحرية، تعتبر هامبورغ بلا منازع منفذ الرحلات البحرية في ألمانيا.



هذا الميناء يشهد كل عام واحدة من أهم فعاليات الميناء والمتمثلة في  الذكرى السنوية لتأسيسه، حيث تشارك مجموعة من السفن في مسيرة كبيرة في الميناء. ومن يحظى بحضور هذه الفعالية المثيرة، فسوف يتمكن بلا شك من رؤية مشهد فني رائع، لاسيما عندما تشرع السفن بالدوران وكأنها ترقص باليه. كما تقام كل سنتين فعالية (أيام كروز هامبورغ) حيث تتوافد مئات السفن إلى أرصفة الميناء وتحتفل بتسيير موكب ضخم يشارك فيه دوماً عدد كبير من السفن السياحية.
ومن أفضل وسائل استكشاف الميناء هو أن تقوم بالتأكيد برحلة بواسطة القارب ذهاباً وإياباً. وبشكل عام، فإنه عند قيامك بجولات سياحية مائية في الميناء أو زيارة إحدى السفن-المتحف الأسطورية، فمن المؤكد أنك سوف تستشعر أجواء الماضي والبلاد البعيدة وسوف تتعرف عن قرب على أسباب إطلاق لقب "البوابة إلى العالم" على مدينة هامبورغ!



وبينما يتصف مشهد عمليات رسو وانطلاق السفن وتحميل وتفريغ البضائع في ميناء هامبورغ بالروعة، فإن الميناء يضم أيضاً مرافق ثقافية وترفيهية راسخة. فمدينة المستودعات التاريخية (شبايشر شتادت) مثلاً تعتبر موطناً للعديد من المتاحف ومراكز الترفيه المختلفة.



إن منازل التجار البديعة على ضفتي نهر الإلبه ومجمع (شبايشر شتادت) التاريخي الضخم تمثل شهادة على تاريخ مدينة هامبورغ الحرة الهانزية. فمدينة المخازن التاريخية التي يمتد عمرها إلى أكثر من 125 عاماً، ستجعلك تعيش أجواءً ذات نكهة خاصة. ويعتبر هذا المجمع التاريخي أكبر مجمع لمخازن السلع في العالم، حيث يتم هنا تخزين بضائع ذات قيمة عالية كالشاي والكاكاو والقهوة والتوابل والتبغ بالإضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى، كما يوجد فيها أكبر مخزن للسجاد الشرقي في العالم. وخلف الحائط الضخم لمدينة المخازن يمكنك أن تتمتع بجو رومانسي بين قنوات المياه الجارية وأبنية العصر الغوطي والسطوح الموشورية والأبراج الغريبة الشكل. وبالطبع، فإن المنظر يصبح أكثر رومانسيةً في ساعة الغروب 

.
تتميز هامبورغ الواقعة على الماء بطابع فريد. فهناك تقريباً 2500 جسر، أي أكثر بكثير من أمستردام ولندن والبندقية مجتمعة، تمتد فوق القنوات المائية التي لا حصر لها بين أنهار "إلبه"، "ألستر" و"بيله". كما تساهم الأجواء البحرية والهواء النقي والانفتاح الهانزي على العالم في جعل هامبورغ أفضل مدينة في العالم بالنسبة للكثيرين.
وقد تم حصر مياه وادي الألستر الصغير وروافده الأصغر منذ القرن الثالث عشر لتكوّن بحيرة الـ (ألستر) التي هي اليوم إحدى مناطق الإلتقاء المفضّلة لأهل هامبورغ وزوارها. فمنظر المدينة اليوم يبدأ من بحيرة الألستر الداخلية وجسر "لومباردس بروكه" باتجاه "يونغفيرن شتيغ"، مع العديد من الأبراج التي تزين الخلفية. وبمساحة تبلغ 164 هكتار، وبنوك تمتد على مسافة سبعة كيلومترات. وتمثل بحيرة الألستر الخارجية بدورها مكاناً شعبياً لركوب القوارب الشراعية وزوارق التجديف. وتعتبر الحدائق المحيطة بها مكاناً مثالياً للجري والمشي. ويقدم أسطول سفن الألستر السياحي "الأسطول الأبيض" رحلات ذهاباً وإياباً وخدمات مجدولة.

يذكر أن زيارة هامبورغ لا تكتمل دون زيارة سوق السمك التقليدي التاريخي (فيش ماركت) إذ تسير الحشود صباح أيام الآحاد (من الساعة 5 صباحاً إلى 9:30 مساءً) في الممرات الضيقة. فمنذ عام 1703 يُباع هنا كل ما بخطر على البال، بحيث يمكن الحصول على شتّى البضائع. ومن التجارب الرائعة للذين يستيقظون باكراً هو تناول الفطور على أنغام الموسيقى الحية تحت سقف قاعة المزاد العلني.



هامبورغ.. وجهة التسوق والرفاهية

17 يوليو 2013
تمكن أصدقائي من زيارة منطقة شمال ألمانيا وتحديداً هامبورغ، حيث وصفوا رحلتهم بأنها الأجمل إلى حد الآن. ورغم وجود العديد من أماكن التسوق في العالم، إلا أن نكهة التسوق في هذه المدينة ذات طابع خاص. فهامبورغ تزخر بالأروقة الأنيقة وشوارع التسوق الشهيرة والفنادق الفاخرة، ناهيك طبعاً عن موقعها الذي يمثل في حد ذاته الرفاهية بكل معانيها، لاسيما مع وجود بحيرة خلابة في قلب المدينة. ولذلك، ليس غريباً أن تجذب هامبورغ سنوياً الكثير من السياح القادمين من كافة أنحاء العالم ومن بينهم الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي. ونظراً لتوافر خطوط طيران مباشرة تربط بين دول مجلس التعاون الخليجي وألمانيا، يحظى المسافرون من رجال الأعمال والسياح بمزيد من المرونة في التخطيط للسفر، حيث تسيير طيران الإمارات مثلاً رحلتين بدون توقف يومياً بين هامبورغ ودبي.
وسيجد الضيوف القادمون إلى هامبورغ شبكة من مراكز التسوق الرائعة الواقعة في قلب المدينة. والمميز أن لكل واحد من هذه المراكز جمال خاص ورونق ساحر. فنظراً لقربها من بعضها البعض، يصبح بإمكانكم المرور في مركز المدينة بأكمله دون الحاجة لاستخدام المظلة! وفي مراكز مثل: "بلايشينهوف"، "غاليريا"، "هامبورغر هوف" و"غينزه ماركت"، يمكن لعشاق التسوق العثور على المتاجر والمعارض الرائدة. أما "ألستر أركادن" فيعتبر أصغر وأعرق أروقة هامبورع، حيث يشكل مع رواق "مليين" نقطة وصل إلى جادة "نوير فال". وتشكل الزخرفة الخلابة والسقوف المزينة بالرسوم تجربة تسوق ممتعة لكل زوار وضيوف المدينة.